يوميات ومقالب :
سأقص هذه المرة موقفا مضحك تقريبا ، في نفس المدرسة أي (قرطبة) حدث معي موقف مضحك لكنه جميل كان لنا معلمة في التربية الإسلامية كنت أحبها حبا جما كانت لطيفة جدا معنا وشرحها رائع وفيه الكثير من الحماس كنا نعتبرها كأخت لنا كنا نشكي لها همومنا وكأنها أخت أو أم لنا لقد قامت بتدريسي سنة واحدة فقط ويا ليتها كانت أكثر ، كنت أضع أي سؤال في بالي لمجرد فقط أن أراها كم كانت رائعة وكما نقول الله يحفظها ويحميها ..في يوم من الأيام اقترحت المعلمة لعبة جميلة لا أذكر اسمها ولكن المغزى منها هو نشر المحبة بين الطالبات وكانت اللعبة هي أن نكتب جميع أسماء بنات الصف في أوراق صغيرة ومن ثم نغلقها ومن ثم تسحب كل طالبة ورقة عشوائية والاسم الذي يظهر للفتاه عليها أن تحضر لها هدية رمزية بسيطة والمغزى من هذا هو نشر المحبة بين الطالبات لكن دون إخبار الفتيات الأخريات باسم الفتاه الذي يظهر لها ، ومر يوم ويومين و أسبوع حتى جاء الوقت الذي قررت فيه الفتاه التي تحمل اسمي أن تقدم لي هدية ويا لها من هدية ماذا تتوقعون ؟؟!! ( دبدوب ،عطر ، مجوهرات ، أم ماذا ؟؟ّّ ) لقد أهدتني بصلة جميلة (ههههههههه) لم أرى أجمل منها في حياتي لم أبالي و قذفت بها في سلة المهملات وفي اليوم التالي أهدتني هدية أخرى أجمل من سابقتها ماذا تتوقعون أن تكون ؟؟!! ( بصل أو ثوم ) لا هذا ولا ذاك لقد أهدتني (صابون ) وكما نقول ( من زود الحب البنية احتارت شو تهديني) المهم أنا أيضا لم أبالي كثيرا لكن عند مجيئ الفسحة ، رأيت منظرا جميلا خلابا ما هو ؟!!! لقد رأيت قطع الصابون مقشرة على درجي وهنا بدأت بالغضب لم أتمالك نفسي وقررت الذهاب للإدارة ، لكني لم أذهب قلت في نفسي ( أنا براويها ،هههههه) وبدأت الفتيات بتهدأتي إلى أن هدأت وبدأت أسأل الفتيات من يعلم من هي الفتاة حتى تقوم بتنظيف درجي فلم يجب أحد وقامو هم بتنظيف الدرج ومن بينهم تلك الفتاه لكن طبعا لم أعلم من هي، حتى جاء اليوم الذي يليه فوجدت صندوقا صغيرا فقلت في نفسي (عاد هالمرة وصلت حدي ، شو بتكون الهدية اليوم ؟؟!! ) ، (بصل وعطتني وصابون وعطتني أكيد بيكون ديتول ، ههههه) المهم فتحت الصندوق وإذ بي أرى ساعة ذهبية اللون وما إن قمت بفتحها أتت الفتاه وعانقتني وقالت لي أنا آسفة لكني أحببت أن أسليك وأمزح معك فقلت : لا بأس بهذا لا عليك المهم ..أننا تصالحنا ..أتمنى أنكم قد أعجبتكم بموضوعي هذا ..أشكركم جزيل الشكر ^^..!!
Fatma jabber
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق