الثلاثاء، 28 فبراير 2012

شاطىء جميرا


ذات يوم ذهبت مع اختي وأخواني الصغار إلى الشاطىء ،فلم يكن قرب البحر سوانا وكان الجو بارد جدا جدا وكنا نريد الرجوع فبكى أخي الصغير ولم يكن يريد الرجوع فجلسنا وكنا متجمدين ،كان حسين يأتي بالتراب ويمسكه خلف أختي رقية وعند قدوم الهواء تغطي الرمال وجهها فكنا نضحك عليها ،وكان حسن وحسين يبنون بيوت من الرمل قرب البحر وكان الموج يأتي ويهدمه ،وطال جلوسنا على البحر وعندما قررنا الرجوع إلى المنزل ذهبنا لنكتب أسمائنا على الرمال لكي نلتقط له صورة ،كنت أكتب على الرمال واصوره و لكن أختي رقية كلما كتبت إسمها أتى الموج ومحى إسمها وكانت غاضبة لأنها لم تستطيع أن تصور ،فقالت :سأكتب إسمي بسرعة وأصوره قبل أن يأتي الموج .
فكتبت وكانت تريد أن تلتقط صورة مسكت الهاتف وأوقعته في البحر فضحكت عليها وكانت غاضبة فرجعنا إلى المنزل ولم تلتقط و لا صورة .

ع.إبراهيم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق